
المقال السابق حداثة البنية وفلسفة الرؤيا في الشعرية العربية
وفقًا له، كانت النساء غير قادرات على القيادة الفكرية والسياسية، مما أدى إلى دعم نظام اجتماعي يضع الرجال في القمة.
شوبنهاور (مواقع التواصل) جميع أولئك الفلاسفة الحديثين، على اختلاف مشاربهم، واختلاف ما دار حولهم من نقاشات حادّة تجاه مسائل فلسفية عديدة، اتفقوا على أهمية تحرير العقل والتفكّر الدائم، والخروج عن الانصياع للأوهام، والقدرة على التحرر من "سلطة اللاهوت والسائد في المجتمع".
مر مفهوم المرأة في المجتمع العربي بمراحل عدة، وفقاً لعدة تأثيرات دينية سياسية واقتصادية. المفاهيم والأفكار السائدة في المجتمع أيضاً لها تأثير على تعاطي المرأة كمفهوم و كذات. فالثقافة العربية تتعامل بشكل مختلف مع المرأة الغربية عما يفعله الآخر من خلال ثقافته الخاصة.رغم ذلك كان دور المرأة له أساس في بناء المجتمع العربي وهذا بالاعتماد على ما قدمه المجتمع الإسلامي ورغم ذلك قام المجتمع العربي وخاص الفلاسفة بمنع المرأة من التقدم في الحياة والعطاء المستمر رغم أن المجتمع الإسلامي قام بتكريم المرأة من خلال المساواة ما بين الرجل والمرأة وهذا أيضا قد تم الاعتراض عليه وذلك بسب تلك الأفكار والعادات والتقاليد وإلى الآن نجد أن المرأة في المجتمع العربي كما هي القليل ما نجدهم من يقومون في تفاعل والمشاركة مقابل أن تثبت وجودها ودراها الأساسي في المجتمع العربي. لذلك – برأينا
فتسلح الفلاسفة النسويون بمناهجهم الفلسفية لمواجهة هذه الأسئلة، واستخدموا في سبيل ذلك أحدّ ما كان في جعبتهم وأشحذه وخيره من الروايات الفلسفية السائدة في نهاية القرن العشرين، فتدفق من كل حدب وصوب ما يسمى بـ الفلسفة النسوية، فأصبح لدينا نسوية تحليلية وأخرى قارية وثالثة ذرائعية أمريكية، فلاغرو إذن أن نجد المواضيع التي هي قطب رحى النسوية صدى لما في تلك الروايات الفلسفية، وأن الأسئلة التي أثارتها النسوية والمواضيع التي حامت حولها تذكرنا بما في الروايات، ولاغرو المزيد من التفاصيل إذن أن يكون من نصيب سؤال واحد عدة من الأجوبة متقاربة ومتناقضة.
هذا لا يعني بالطبع أن العديد من الفيلسوفات لا ينخرطن في هذه القضايا التي تهم النساء والحراكات النسوية أو يمانعن في مناقشتها، إذ إنهن ربما مؤهلات للإدلاء بدلوهن في هذا الفضاء بحكم تجربتهن الشخصية.
من «ذا أتلانتيك»
وهكذا يصبح لا مفرّ من طرح السؤال عن سبب غياب النساء عن المشهد الفلسفي، وهل هذا الغياب هو غياب أم تغييب، وهل السبب يعود إلى هيمنة الرجال وإقصائهم للنساء، أم أن السبب هو في عدم قدرة المرأة على مجاراة الرجل في الفلسفة، أم هو في اختلاف طبيعة المرأة عن طبيعة الرجل وتفضيلها أمورًا مختلفة عمّا يفضله هو، أم سوى ذلك؟ الإجابات والآراء على هذه الأسئلة تختلف، وهذا ما سنراه في الفقرات التالية.
بعض هذه الآراء ساهمت في ترسيخ التمييز ضد المرأة، بينما كان لبعض الفلاسفة تأثير إيجابي في الدفاع عن حقوقها والمساواة بين الجنسين.
مقالات المرأة والفلسفة.. تشابه الوظيفة واغتراب المعنى
ترندنغ سالفه ••• الرئيسية الافتتاحية محليات اقتصاد خارجيات رياضة فنون مقالات أخيرة متفرقات ترندنغ سالفه
فالمرأة، نُظر لها كأداة إنجاب، وهذه مساحة إنتاجها. وكذلك ما انعكس على ما يمكن أن نسميه اليوم بالسياسات العنصرية تجاه "العبيد". أما الممارسات السياسية والفكرية، فقد كانت لرجال اليونان من "المواطنين" لا العمّال الذين يمارسون الأعمال اليدوية المهينة. التنوير.. للرجل فقط
وجنحت صاحبتنا إلى أن نواة النسوية التي تمتاز بها عن غيرها من الجهود التحررية هي اهتمامها بالتحيز الجنسي. فتمضي قدما وتقول:
وهنا وبعدما وجدنا كيف كانت أراء الفلاسفة في العصر القديم وما كان رأيهم في المرأة سنجد بعد ذلك تقدم الفلاسفة في تحليل عنصر المرأة والمساهمة في تقدم المجتمع في تلك العصور وتقدم مناهج الحياة نجد اختلاف رأي أساطير الفلاسفة في العصور المتقدمة بعد ما مرت به المرأة من متغيرات مختلفة وذلك بعد واقع الحرب العالمية الأولى والثانية التي غيرت مجرى الحياة كاملة لدى الإنسانية مما طرأت المرأة هنا أن تقوم بدور الرجل بعد أن افتقر ت بعض الدول إلى الرجال ومنها دولة ألمانيا التي نزفت بكثير من الرجال خلال الحرب الأولى والحرب الثانية مما ازداد دور المرأة فعالية في عصر النهضة الأوروبية، وعلى الأخص خلال القرن العشرين ، فأصبح لها حق التعلم والتعليم والعمل والمشاركة في جميع نواحي الحياة على الأخص . وعندما خرجت البلاد الأوروبية من حالة الدمار الشامل ، وبعد فقدت الملايين من الرجال الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى و الثانية .